لن تحمل لك كلمـــاتي العتــــاب...
لن تبكـــي عليك عيناي...
لن أبحث عن الأسبــــاب...
تعتقد أنك كسّرتني...
حطمتني ....وحتماً دمرتنـــي...
أنني سأطرق أبــــوابك لأرجـــوك عدم الابتعــــاد...
اقرأني جيـــداً يا من سميته سيّد البهــــاء...
يامن أشهدت الخـــلائق بأني أنثى له عاشـــقة...
يا من كتبتــــه أجمل قصيدة...
ورسمتـــــه أروع لوحــــة...
وعزفتــــه أعذب الألحــــان...
أرحـــل حتى تصل عنـــان السمـــاء...
وانظر خلفك فإن وجدتني ....
اذن فلأصلب على أبـــواب الكنائس....
ولأرجــــم أمــــام المعابــــد..
وليشهد ذلي جميع الخلائق...
فأن نفسي تستحق الهــــلاك إن فعلتها...
عشقتـــك برغــــم الهــــوان ....
عدت إليــك بعدما كسرت جناحي بتلك الدال...
قلت لذاتي سيد روحـــي كيف أرده خائبــــاً....
أسقيتني من نزف جراحك...
وأنا التي سخرت نفسي لراحتك...
برغم ما كــــان كنت لك..
نبع الحنـــــان....امرأة من الجنــــان...
قدّمتُ القرابين...والتضحيات لأسعـــادك...
ضممتك تحت جناحي...توَسدتَ حضني...
و هنـــاك نسيت دنيـــاك ..وعشت الأمـــان...
كطفل تــــائه في صحراء الغربة وجد أمـــــه...
بعد عنــــاء بحث طويل...
بادلتك الأنفاس...حتى نَبَضَ قلبك بعبقي..
أصبحت تحيى بي...وجرت بي أوردتـــك...
حقيقة...شئتً أنت أم أبيتَ...
قلت لي
فلتمحي اسمي من ذاكرتك وكأنك يوماً ما عرفتني...
وإن يكــــن لك ذلك...
سأقتلع جــذورك من ذاتي...
سأقطع أوردتي..حتى تسيل دمائي التي عاشت بك...
سأمحـــو جميع رسائلك...صورك...
سأنتزع صفحاتك من حيــــاتي...
سيكوى اسمك المنحوت على فؤادي حتى يمحى...
...
قلت لي وكأنك كنتي تحلمين...كانت قصتنا...
اذن سأوقظ الحــــلم....
ولتذكر جيـــداً..أنك أنت من أبعدتني...
ربما لترضي طرفاً آخــــر...
أتمنى أن يستطيع منحك ذرة من حناني....
من عشقـــي...
من ذوباني...
أن يضحي لأجلـــك قدر أنملة من تضحيـــاتي...
فلتتنفسه كما تنفستني...
ولنرى إن كان يستطيع أن يجعلك تنساني..
فليمتزج بك كما امتزجت بي...
فليمنحـــك قطرة من ســـلامي...
فليمنحك ذلك الشعـــور بين أحضاني...
ارحـــــل...لأقاصي الأرض...امحو جميع آثــــارك...
سيأخذك دومـــاً لي الحنيــــن....
ستراني في جميع النســــاء اللاتي ستعاشرهن...
ستراني في أضــــواء قناديل المــــدن...
ستبحث عني في أحضان البشـــر...
بيـــن الليـــالي...والأيـــام...
بين رمـــال البحـــر..وبريق النجمــــات...
في عيني قطك الرمـــادي...
ستنسى ذاتك...وعندما يسألك قلبك عني..
ستقول مهلاً سأشم ذلك العطـــر
...علّه يحملني إلى شذاهاه
ستبكني نهــــراً....وستحترق لفراقي مهجتك براكيناً...
ستنصهر روحــــك...بين نيــران شوقك لسماع همســــاتي...
ضحكاتي..سخافاتي...
ستتمنى ان أسمعك كلمة ولو كانت اكرهــك...
ستقتلك اللهفة..كلما سمعت صدى صوتي...
أنا لحبيبي..وحبيبي مش إلي...
ستشتاق لروحـــي الطيبة....
التي طالما عشقتك....وجهّتك...
التي أعطتك دون شروط...
صانتك وصانت هــواك
ستتمنى لوترى عيناي لثواني...
التي بكتك..بكت لألمـــك...سهرت لأجلك...
سترغب بتقبيل جبيني...
الذي كان يسجد كل يوم لله لأنك بخير...
لأنك في عــــالمي....
ستبقى دائمـــاً روحك لي عطشى...
ولن ترتوي...ولو عانقت نســاء الأرض ورجالهــــا...
تذكر تلك الكلمة...نعم قد بعتُكِ
وأنـــا ما فتئتُ أشري هــــواك...
لن أقول بأني بعت هـــواك...
فالقلوب لا تباع وتشترى...
ولكــــن كما بعتني....
سيأتي ذلك اليــــوم الذي...تعرض فيه أيــــام العمـــر...
وربيع الصحــــة للبيع
فقط لتقضي معي جزيئات من الثواني...
لتراني و لو من أبعد المســـافات...
لتسمع عني و لو خبراً...
وقتها ستعلم حقيقة..كما أنا خسرت وكم أنت خســــران
حينما تتجرع ذلك المرار...
تذكر أنك أطفأت شمعتك...وجلبت لذاتك حسرتك..
وقتها فقط
أتمنى أن يجلب لك عندها الثمن الذي بعتني بــــه...
هذه النفس الطيبة...
أســــــــــــــــوار....
لـــروحــــي الســــــــــلام.....
لن تبكـــي عليك عيناي...
لن أبحث عن الأسبــــاب...
تعتقد أنك كسّرتني...
حطمتني ....وحتماً دمرتنـــي...
أنني سأطرق أبــــوابك لأرجـــوك عدم الابتعــــاد...
اقرأني جيـــداً يا من سميته سيّد البهــــاء...
يامن أشهدت الخـــلائق بأني أنثى له عاشـــقة...
يا من كتبتــــه أجمل قصيدة...
ورسمتـــــه أروع لوحــــة...
وعزفتــــه أعذب الألحــــان...
أرحـــل حتى تصل عنـــان السمـــاء...
وانظر خلفك فإن وجدتني ....
اذن فلأصلب على أبـــواب الكنائس....
ولأرجــــم أمــــام المعابــــد..
وليشهد ذلي جميع الخلائق...
فأن نفسي تستحق الهــــلاك إن فعلتها...
عشقتـــك برغــــم الهــــوان ....
عدت إليــك بعدما كسرت جناحي بتلك الدال...
قلت لذاتي سيد روحـــي كيف أرده خائبــــاً....
أسقيتني من نزف جراحك...
وأنا التي سخرت نفسي لراحتك...
برغم ما كــــان كنت لك..
نبع الحنـــــان....امرأة من الجنــــان...
قدّمتُ القرابين...والتضحيات لأسعـــادك...
ضممتك تحت جناحي...توَسدتَ حضني...
و هنـــاك نسيت دنيـــاك ..وعشت الأمـــان...
كطفل تــــائه في صحراء الغربة وجد أمـــــه...
بعد عنــــاء بحث طويل...
بادلتك الأنفاس...حتى نَبَضَ قلبك بعبقي..
أصبحت تحيى بي...وجرت بي أوردتـــك...
حقيقة...شئتً أنت أم أبيتَ...
قلت لي
فلتمحي اسمي من ذاكرتك وكأنك يوماً ما عرفتني...
وإن يكــــن لك ذلك...
سأقتلع جــذورك من ذاتي...
سأقطع أوردتي..حتى تسيل دمائي التي عاشت بك...
سأمحـــو جميع رسائلك...صورك...
سأنتزع صفحاتك من حيــــاتي...
سيكوى اسمك المنحوت على فؤادي حتى يمحى...
...
قلت لي وكأنك كنتي تحلمين...كانت قصتنا...
اذن سأوقظ الحــــلم....
ولتذكر جيـــداً..أنك أنت من أبعدتني...
ربما لترضي طرفاً آخــــر...
أتمنى أن يستطيع منحك ذرة من حناني....
من عشقـــي...
من ذوباني...
أن يضحي لأجلـــك قدر أنملة من تضحيـــاتي...
فلتتنفسه كما تنفستني...
ولنرى إن كان يستطيع أن يجعلك تنساني..
فليمتزج بك كما امتزجت بي...
فليمنحـــك قطرة من ســـلامي...
فليمنحك ذلك الشعـــور بين أحضاني...
ارحـــــل...لأقاصي الأرض...امحو جميع آثــــارك...
سيأخذك دومـــاً لي الحنيــــن....
ستراني في جميع النســــاء اللاتي ستعاشرهن...
ستراني في أضــــواء قناديل المــــدن...
ستبحث عني في أحضان البشـــر...
بيـــن الليـــالي...والأيـــام...
بين رمـــال البحـــر..وبريق النجمــــات...
في عيني قطك الرمـــادي...
ستنسى ذاتك...وعندما يسألك قلبك عني..
ستقول مهلاً سأشم ذلك العطـــر
...علّه يحملني إلى شذاهاه
ستبكني نهــــراً....وستحترق لفراقي مهجتك براكيناً...
ستنصهر روحــــك...بين نيــران شوقك لسماع همســــاتي...
ضحكاتي..سخافاتي...
ستتمنى ان أسمعك كلمة ولو كانت اكرهــك...
ستقتلك اللهفة..كلما سمعت صدى صوتي...
أنا لحبيبي..وحبيبي مش إلي...
ستشتاق لروحـــي الطيبة....
التي طالما عشقتك....وجهّتك...
التي أعطتك دون شروط...
صانتك وصانت هــواك
ستتمنى لوترى عيناي لثواني...
التي بكتك..بكت لألمـــك...سهرت لأجلك...
سترغب بتقبيل جبيني...
الذي كان يسجد كل يوم لله لأنك بخير...
لأنك في عــــالمي....
ستبقى دائمـــاً روحك لي عطشى...
ولن ترتوي...ولو عانقت نســاء الأرض ورجالهــــا...
تذكر تلك الكلمة...نعم قد بعتُكِ
وأنـــا ما فتئتُ أشري هــــواك...
لن أقول بأني بعت هـــواك...
فالقلوب لا تباع وتشترى...
ولكــــن كما بعتني....
سيأتي ذلك اليــــوم الذي...تعرض فيه أيــــام العمـــر...
وربيع الصحــــة للبيع
فقط لتقضي معي جزيئات من الثواني...
لتراني و لو من أبعد المســـافات...
لتسمع عني و لو خبراً...
وقتها ستعلم حقيقة..كما أنا خسرت وكم أنت خســــران
حينما تتجرع ذلك المرار...
تذكر أنك أطفأت شمعتك...وجلبت لذاتك حسرتك..
وقتها فقط
أتمنى أن يجلب لك عندها الثمن الذي بعتني بــــه...
هذه النفس الطيبة...
أســــــــــــــــوار....
لـــروحــــي الســــــــــلام.....